bahaa
المدير العآآآمـ
رقم العضوية : u8
من أقوالي :
الجنسية : نقاط : 27813 السمعة : 21 العمر : 33 الموقع : حَيثُ وَجدَتُ نَفسِِِِِے
| موضوع: غزة العابرة إلى الحياة 2012-04-06, 6:39 pm | |
| " وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم عذرا يا أهل غزة لا تسألوني عما يعتريني , فالله وحده يعلم أن شرحي لما أعانيه صعب وطويل.. وعذراَ إن أنا قصرت,فلا يروي أساي مقالاَ ما لم يكن مكتوباَ بدمائي. قبل البدايه الفجر الباسم قادم ... من قلب الليل الجاثم وربيع الأمه آت... من بعد شتاء قاتم الإهداء إلى غزه .. رمز العزة والكرامة.. إلى رجالها ونسائها وأطفالها. إلى كل غيور و باك على أمته , إلى كل من يحلمون بالحرية في هذا العالم. إلى كل هؤلاء أهدي جهدي المتواضع هذا محملا ً فردوسا ً من الورد والندى والحب. لغزة السمو ... سمو هذا الحلم الذي نلملمه من صمودها وكبريائها وفجرها الآتي. إلى غزه.. رحلة البحث عن الحرية ،الأمان،الكرامة, الحياة الأجمل والأرغد. غزة العابرة إلى الحياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - من قال أن أطفال غزة والذين قضوا حتفهم بسبب الحصار الظالم لن يعيدوا ثانيه.. لن يسمحوا بشغبهم السماوي المقدس قهر وجراحات الكبار.. أطفال غزة يكبرون الآن .. يكبرون يكبرون.. وغداَ مثل هذا الحين من تحت الأرض سيفلقون حبات قمح وزيتون .. ويرسمون للمرة المليار قمر"غزه".. رغيف خبز.. سلة ورد..عرس و دبكات صبايا .. بني صهيون موتى ماضون، إلى تحت ردم التاريخ والذاكرة.. وأطفال غزه أسراب من الكناري و النوارس التي تستطلع من خلف أفق الحصار حياة مجيدة وخالدة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - غزه ستخرج من الحصار الهمجي الظالم أكثر جلالا وبهاء ونبوة..ستتلو على الكون ترانيم العزه والكرامة .. ستسكب على أفئدتنا وصفة .. أكسير حياة الصمود والمقاومه والخلود .. ستعلمنا كيف نتهجى أناشيد الفجر.. كيف نذرع أصيص قرنفل وياسمين .. كيف ننشر الفرح والسعادة على محيا أطفالنا وسماء بلادنا. - أري بحسن الظن بالله مستقبلاَ زاهرا ًومجيدا ينتظر هذه الأمة ، مستقبلاَ يصنعه الأن كبار الأمة في فلسطين الغالية والعراق وكل الأحرار في العالم. هؤلاء الكبار الذين غيروا الخارطة السياسية لدول محور الشر "أمريكا ،إسرائيل ،بريطانيا". وما المحنه التي تمر بها أمتنا اليوم الآن ضريبة للمستقبل الزاهر القادم، ضريبة تدفعها ألأمه لمحو أخطاء الماضي، وإنه على قدر هذه الضريبة سوف يكون النصر المبين. أمتنا تمرض ولكنها لا تموت ، وقد تغفو أحيانا و لكنها لا ترقد، وقد تغلب و لكنها لا تهزم.. أمه تحرم اليأس والقنوط، وتتعبد بالصبر والنظر إلى ألمستقبل وتتعلق بالأمل و الثقة بالله الذي يداول الأيام بين الناس.. أمة كتب الله لها النصر متى هي صدقته.. و أخلصت له العبادة. | |
|