عمان - الأردن: بدعوة من حزب الشعب الديمقراطي الأردني عقد نايف حواتمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة حوار شامل، الاجتماع كان حاشداً في مقر الحزب في عمان.
افتتح حواتمة محاضرته معلناً:
"عندما لا يقع الإصلاح تقع الثورات"
الإصلاح الديمقراطي السياسي والاقتصادي والاجتماعي الغائب الأكبر منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، الاستبداد والفساد وتحالف السلطة والمال وضع "الإصلاح في مربع الانسداد"، الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية عميقة، متراكمة، وقضايا الصراع العربي - الإسرائيلي في "حالة موت سريري"، بينما الاحتلال الإسرائيلي وتكثيف تهويد القدس وغول استعمار الاستيطان في الضفة الفلسطينية لا يتوقف، وحصار قطاع غزة البري والبحري والجوي يتواصل و"إسرائيل" تحتل "حزام أمني داخل شمال قطاع غزة على 30% من الأراضي الزراعية".
وعليه؛ اندلعت الانتفاضات والثورات والحراكات الشعبية لكسر جدران الانسداد، وقدمت في الميادين أعمدة برنامج التجديد الديمقراطي والتغيير والإصلاح الثلاث "الحرية والكرامة، الديمقراطية التعددية والمساواة في المواطنة، العدالة الاجتماعية".
القوى القديمة والمحافظة اليمينية تعمل على تطويق وتجويف ثورات الشعوب، وإغلاق طريق التجديد الديمقراطي والعدالة الاجتماعية.
الانتفاضات والثورات العربية تمثل مرحلة ثورية جديدة لم تكتمل، والقوى السياسية التي وصلت للسلطة بعد إسقاط سلطة الاستبداد القديم، لم تتقدم خطوة واحدة نحو الديمقراطية التعددية الشاملة، والدولة المدنية الديمقراطية والمساواة في المواطنة، ولم تتقدم خطوة واحدة نحو دولة العدالة الاجتماعية، وتعيد إنتاج السياسات الاقتصادية والاجتماعية القديمة بقروض ولوائح البنك والصندوق الدولي، بدلاً عن خطط وبرامج التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
حواتمة أشار إلى الإضرابات الاجتماعية والسياسية الكبرى الدائرة في ميادين مصر، تونس، المغرب، العراق، اليمن، وعديد الأقطار العربية، لن تتوقف حتى انتصار أهداف الثورات العربية بالحرية والكرامة، الدولة المدنية الديمقراطية، العدالة الاجتماعية.
لن تمر محاولات الانحراف بثورات استحقاقات الشعوب إلى صراعات وحروب طائفية ومذهبية كما يجري في أكثر من بلد عربي