فلسطين.. في وجهه ألقاكِ..،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رأيت الأقصى يزور أمة ما نسيته قلوبها..
القدس بقبتها الذهبية طافت بلاد الثورة لتقول لها آن أوان العز..
وشوارع القدس "العتيئة" فُرشت تحت أقدامه وطوت معه المسافات..
ذهبت عصور "السجاد الأحمر" وصور رؤساء المقدمة "المفبركة"..
وجاءت الثورة لتنصّب – وحدها – الرؤساء وتزيّن الزعامات..
كان في الانطلاقة "فاتحًا" حلمًا .. وجاء الآن ليحيل الرؤى واقعًا أشبه بخيال تمنيناه في ليالي الطواغيت..
والله يا هنية كفرنا بهم كفرًا بواحًا وآمنا فقط بأن راياتنا لا يرفعها إلا أصحاب المقاومة والسمو..
كم دنس جارك "الضفاوي" أرضنا واستقبلته الكنانة بمواكب اللعنات واحتفت به بدعاء الويلات..
لا
زالت بعض سفهاء الكنانة يا هنية يأبون أن يفتحوا أعينهم لنور جبينك فادعُ
الله معنا أن يحرمهم أنوار البصر كما حرمهم ضياء البصيرة..
غزة فمصر وقيروان الثورة.. حيث جمعت قلوبنا حول منبرك هناك..
القيروان وما أدراك ما سيرة القيروان؟!..
أعدت لنا سنين الفتح بعد أن طال علينا الأمد..
شددت رحال قلوبنا إلى القسطنطينية لتذكرنا بخلافة ما نسيناها..
هل تعود لنا بالرموز أم أنك الرمز والقدوة والمثل فتحيل كل ما تفعله مثلك؟؟!!
سألت صديقتي..
من مخيم الشاطئ إلى أجمل الفنادق؟
ومن ضيق الحصار إلى ترحال لا قيد فيه ؟
وحدك تصنع الإجابة.. فالإيمان والثبات لا يأبه لمفردات الدنيا ..
سيدي..
حزمت أفئدتنا معك.. فانثرها ورودها على قبور الشهداء، اجعلها بلسما على
الجراح، جنّدها في كتائب القسام فهي والله معكم منذ أن عرفت سبيل الحب ولن
ترضى عنكم بديلا..،